روضة الستامونى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الستامونى

روضة الستامونى موقع تربوى يهتم بالطفل والمعلم و ولى الأمر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

أهلاً وسهلاً بكم فى موقع روضة الستامونى ويسعدنا وجودكم ومشاركتكم دائماً

تعلن إدارة موقع ادارة بلقاس التعليمية عن انشاء موقعها الالكترونى و من هنا نتوجه إلى جميع أعضاء المجتمع المحلى والسادة أولياء الأمور بالمشاركة فى الموقع

قصه صنعه الحداد Ouoo_o10 قصه صنعه الحداد 110 قصه صنعه الحداد 210 قصه صنعه الحداد Ouoo_o10 قصه صنعه الحداد Ouoo1010 قصه صنعه الحداد Ouoo1110 قصه صنعه الحداد Ouoo410 قصه صنعه الحداد Ouoo210

رؤية الروضة تنشئة طفل مبتكر،متوازن خلقياً وعلمياً ونفسياً وصحياً.


 

 قصه صنعه الحداد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سالى الشربينى




المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 20/10/2011

قصه صنعه الحداد Empty
مُساهمةموضوع: قصه صنعه الحداد   قصه صنعه الحداد Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 11, 2011 7:40 am

monkey monkey Basketball Smile Smile Smile Smile Smile Smile Smile Smile Smile cheers cheers cheers cheers cheers cheers cheers cheers cheers cheers cherry cherry cherry cherry cherry cherry cherry albino albino Basketball Basketball Basketball
Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy خرجت الحروف الهجائيّة في مظاهرة ضد حرف الالف، تهتف بكرهها له، وبرغبتها في نفيه وإبعاده. وقف حرف الالف حزيناً مما سمع. جاء إلى اشقّائه يستفسر: - لماذا يا إخوتي تقفون منّي هذا الموقف؟.. هل آذيتكم؟.. هل أزعجتكم؟.. قالت الجيم: - نحن لا نحبك. قال الواو: - ولا نريدك. تساءل باستغراب شديد: - لماذا؟!!.. - لأنك تختلف عنّا.. فأنت مرفوع الرأس، مستقيم الظهر. أمّا نحن.. فيا حسرتنا!.. انظر إلى أشكالنا الملتوية. - وما ذنبي أنا؟!.. ما ذنبي؟! ردّد وهو يمضي مطرقاً، كسير النفس. بعد ذهابه، جلست الحروف تفكّر فيما تستطيع أن تفعل، إلى أن توصّلت لحلّ مناسب جعلها تقفز فرحاً.. فقد اتفقت فيما بينها على الذهاب إلى الحدّاد ، ليقوّمها، ويسوّيها، ويصلح من حالها بالمطرقة والسندان، فتصبح مستقيمة كحرف تماماً. واللَّه فكرة جيدة قفز الجميع.. وافق الحدّاد على اقتراح الحروف، وسُرَّ أيما سرور لأنَّه سيجني من وراء عمله هذا مبلغاً لا بأس به من المال قال: - أنتم سبعة وعشرون حرفاً -عدا الألف- قسّموا أنفسكم إلى ست مجموعات.. صباح كل يوم تأتيني مجموعة. ما رأيكم؟ -موافقون. بعد أن أخذ الموافقة من أفواه الحروف، واتّفق معها على الأجر، بدأ العمل، يوم السبت ذهبت إليه الباء، والتاء، والثاء، والجيم، والحاء، والخاء، يوم الأحد ذهبت الدال، والذال، والراء، والزاي. أما الإثنين فكان من نصيب السين والشين والصاد والضاد. الطاء والظاء والعين والغين بقوا إلى الثلاثاء. نهار الأربعاء خصص للفاء، والقاف، والكاف، واللام. الخميس، وهو نهاية الأسبوع.. زارته بقيّة الحروف، الميم، والنون، والياء. تغيّرت أشكال الحروف، صارت كشكل الألف الذي حزن لحالها، وتألّم للتغيير الجذري الذي آلت إليه. - وكيف ستميّزون بعضكم؟ وما هي أسماؤكم الجديدة؟ سأل الأحرف التي صارت تشبهه. حين ذهب تلاميذ المدارس إلى بيوتهم يريدون تحضير الدروس، لم يستطيعوا أن يقرؤوا، أو يكتبوا شيئاً، إذا لم تكن أمامهم أيّة حروف سوى حرف واحد، لا يستطيعون أن يصيغوا بواسطته كلمة. المعلّمون والمعلّمات وقفوا مكتوفي الأيدي عاجزين عن إعطاء المعلومات المقرّرة. الأدباء والكتاب أيضاً كانت حالهم كحال الذي منع عنه الطعام والشراب. بعد حين من الزمن، ملّت الحروف وضعها.. فقدت أسماءها وأشكالها، ولم يعد الحرف يعرف أخاه أو يميزه. وعندما يتصادم به أثناء سيره، يقول له: - من أنتَ؟ ما اسمكَ؟ فلا يعرف هذا الآخر بماذا يجيب. الحدّاد تأذّى من الوضع مثلما تأذّى جميع الناس، فقد نسي ابنه القراءة والكتابة بعد أن أغلقت مدرسته بابها، كباقي المدارس. حالة من الندم تملّكته على ما اقترفت يداه. خاطب نفسه: لو كنت أعرف نتيجة صنيعي لما قمت به ولو قدّموا لي كنوز الدنيا كلّها. وظلّ الحدّاد الليل بحاله يفكّر بما عساه يقوم به ليعوّض ما فات. رأى ابنه حيرته، فقال له: - ما رأيك ياوالدي لو اقترحت على الحروف أن تعيد لها شكلها بمطرقتك وسندانك. - وهل تقبل؟ - جرب.. ولنر.. اتّجه مسعود إلى الحروف، فرآها تتخبّط بعضها ببعض، تتشاجر، وتختلف، ولا تتفّق على شيء. وحده حرف الألف الحقيقي كان يقف عن بعد، وينظر إلى الأحوال التي توصل إليها إخواته بسبب جهلهم، وعدم إدراكهم. قال له: - أيها الألف العاقل.. تعال معي نحاول إقناع إخوتك بالرجوع إلى أشكالهم الأولى، وأنا على استعداد للقيام بهذا العمل دون أجر أو تعويض. فرح الألف بمبادرة الحداد.. تأبط ذراعه، ومضيا إلى الحروف، وكلّهما ثقة وتفاؤل بأنهما سيستطيعان بالحوار والمناقشة غرس القناعة في نفوسهم، فتعود المياه إلى مجاريها الطبيعية queen queen queen queen cherry cherry cherry
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه صنعه الحداد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الستامونى :: منتدى الجودة :: المجال الثانى القيادة والحوكمة-
انتقل الى: